للمدينة المنورة مكانة متميزة في القلوب فهي عاصمة الإسلام الأولى ومنطلق الدعوة والفتوحات إلى أقطار الأرض، وموطن ثاني الحرمين الشريفين المسجد النبوي، ومثوى خاتم الأنبياء والرسل سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وللمدينة المنورة تراث حضاري عريق توزع في كتب ومخطوطات ووثائق كثيرة جداً منتشرة في أنحاء العالم بلُغات عدة، وصارت الحاجة ماسة لإنشاء هيئة تختص بهذا التراث لتجمعه وتدرسه وتقدمه للأجيال الحاضرة والقادمة خدمة لمدينة رسول الله ﷺ خاصة وللتراث والثقافة عامة، لذلك أنشئ مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بناءً على الوقف الخيري المؤبد بموجب الصك الشرعي الصادر عن المحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة المنورة بتاريخ 27 / 1 / 1418هـ.